استقبل نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول في مكتبه بمدينة رام الله، القنصل البريطاني العام، هيلين وينترتون، حيث جرى بحث آخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وسبل إنهاء العدوان الإسرائيلي، وتعزيز الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين.

وناقش الطرفان تداعيات الحرب المستمرة في قطاع غزة، وتصاعد الممارسات القمعية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك الاقتحامات اليومية، والإعدامات الميدانية، وهدم المنشآت، وتوسيع المستوطنات، واحتجاز الأموال الفلسطينية.

وأكد العالول أن "إسرائيل، إلى جانب ارتكابها جرائم إبادة جماعية في غزة، تنفذ مخططاً واسعاً لإعادة احتلال الضفة الغربية، في محاولة لتقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة". ودعا بريطانيا إلى "مضاعفة جهودها في المحافل الدولية، والعمل بشكل أكثر فاعلية على وقف العدوان، والتصدي للانتهاكات المستمرة، ووضع إطار سياسي ملزم لإعادة الاعمار وضمان عدم تكرار العدوان".

من جهتها، أكدت وينترتون أن "بريطانيا تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".

وجددت التأكيد على موقف بريطانيا "الداعم للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية"، مشيرة إلى أن "هناك حراكاً متزايداً داخل بريطانيا، سواء على مستوى الحكومة او على مستوى البرلمان أو الأحزاب السياسية، نحو اتخاذ خطوات ملموسة للاعتراف بدولة فلسطين، كجزء من حل الدولتين، وبما يضمن تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".