ما أجمل المحبّة حين تهدي
دعاء جميلًا لأطيب الأحبّة. 
اللهمّ وفّقهم واحفظهم في حياتهم 
وبارك لهم في رزقهم وذرّيّتهم
وتمّم عليهم الصحّة في أبدانهم 
واكتب لهم تحقيق الآمال وشعور التفاؤل والإحساس بالانشراح.
اللهمّ أبعد عنهم كلّ حزن وشقاء 
ويسّر أمورهم بنورك.
"اللهمّ إنّا نسألك أيّامًا يتجلّى فيها لطفك، ويتّسع فيها رزقك، وتمتدّ فيها عافيتك، ونستفتح فيها برحمتك".
اللهمّ أدم علينا خيرك الدائم، ولطفك الخفيّ، فبك نظنّ الظنّ الجميل، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
وكونوا على ثقة تامّة بأنّ الله سيأتي بما يُفرح قلبكم، ليس عِلمًا بالغيب، وإنّما ثقة بعالم الغيب.
فلا يعقب الأحزان إلّا السعادة ولا يعقب الحرمان إلّا العطاء. وهذا ليس قولي إنّما قول ربّي سبحانه: (سيجعل الله بعد عسر يُسرًا). ثقوا بربّكم وعلى الله فليتوكّل المؤمنون.
ونختم بكلمات تنعش الفؤاد: 
رائعةٌ هي الابتسامةُ التي نقول فيها للحزن: "لن تغلبنا".
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمحبّة والأمن والأمان والصحّة والعافية والاطمئنان وراحة البال.